عندما تكون سعيد و حزين فى آن واحد

كثيرا ما يتوقف الانسان عند المتناقضات

و يقف امامها متحيرا

فالاصل اننا دايما نستبعد اجتماع الامر و ضده فى آن واحد

و أنا من ضمن اللى دايما بيشوفوا ان مش مستحيل ان الامر و ضده يجتمعان

تمام

المهم ناس كتير

بتشوف ان الانسان صعب يكون سعيد و حزين فى نفس الوقت

بس من تجاربى الشخصية ان ده ممكن

و دلوقتى انا بتكلم من وحى تجربة شخصية عايشها تلك الايام

نبدأ باحساس الحزن : الاحساس ده اصلا ملازمنى من فترة تقدر بشهرين ألا حاجة بسيطة

و لاسباب شخصية مش هقدر اتكلم عنها و ده يمكن من اسباب استمرار حالة الحزن دى انى مش قادر اتكلم فيها علشان اقيمها

فى نفس الوقت فى حلم حلمته من وقت لما كنت صغير اصبحت على بعد خطوات صغيرة من تحقيقه

و فيه حلم جماعى اكبر كمان فى الطريق للتحقيق

سعادتى لا توصف بانى انهى حالة البيات الشتوى و اللى بنهايتها هتلاقونى انسان جديد

كله نشاط و حماس و ابداع قولوا يارب ارجع زى ما كنت زمان

و ده طبعا معيشنى فى سعادة تحقيق الاحلام

دى احلى سعادة

و فى كمان حلم لمجموعتى غير الحلم المنتظر ده

يتم الاعداد ليه

و فى وسط مزيج السعادة و الحزن ده

و ان كانت السعادة هى دائما الاحساس الظاهر

انتابنى اليوم احساس شديد بالضيق

الايام القادمة المفترض هتكون معسكر مغلق للحلم بتاعنا الاول

أيام بلا نوم بلا راحة و دى ضريبة تحقيق الاحلام

و مفيش مانع عندى ان اسهر الايام دى

و طبعا الفريق بدأ الحماس عنده يعلى فى السما و ده فرصة لا تعوض

و لكن منعت من النزول من البيت لمدة 4 أيام بأمر الطبيب :(

المهم طبعا الموضوع ده مضايقنى جدا لانى عايز اتابع مع اخواتى حلمنا

اخيرا كلامى لاصدقائى شركاء الحلم

فاضل خطوات قليلة علشان نشوف حلم من احلامنا الكتير حقيقة

و ده خطوة من خطوات طريقنا

عايزين نركز أكتر .. عايزين نكون جد اكتر

تحويل الحلم للواقع مش ببلاش .. ده بمجهود و تعب

و ادها و قدود باذن الله

و لنبقى طول العمر

شركاء .. فى صنع المستقبل

و كلها كام يوم و سأعوددددددددد

عندى امل كبير فى ان الحلم ده يدينى السعادة و ينسينى احساس الحزن اللى جوايا

فضفضة

=============

كلنا ايد واحدة ياريس.. كلنا بنكمل بعض

قالها شباب مدرسة المشاغبين .. عاشها شباب شركاء