Tuesday, October 30, 2007

لست أفلاطون

دايما لما حد من أصدقائى يستمع إلى أفكارى و أحلامى
يقولون
اهدى يا عم أفلاطون
انزل من برجك
انت عايش فى اوهام
يا بنى افلاطون ماتت و محققش اللى عايزه
بلاش التفكير الافلاطونى ده
حبيت فى البوست ده ارد عليهم
لأقول
لست أفلاطون و لا افلاطونى و لا فى برج عالى
أنا جودة جوداوى و فى ارض الواقع أعيش
و لكن
العدالة أمر يشعل بالى دائما و تطبيقها حلم يراودنى و اعيش به
و من أجل تحقيقه
هذا هو التشابه الوحيد بيينى و بين أفلاطون
أفلاطون فيلسوف احترمه كما احترمت
هوميروس و هزيود و طاليس و كاليكس و سقراط و ارسطو و الفارابى
و مسكويه و جان جاك روسو
اعدد تلك الاسماء لأقول ان من ذكروا بشر عاشوا فى تلك الدنيا
و ذهبوا كما سنذهب و بقى فكرهم يعيش بيينا إلى الآن
و من كلمة بشر ابدأ لأقول انه من حقى كأنسان اعيش فى هذا الكوكب
ان يكون لى ارائى و مفاهيمى الخاصة عن العدالة و الحق
و من هنا بدأت افكرى فى جمهوريتى
اعود للحديث عن علاقتى بأفلاطون
فقد عرض اوجه الاتفاق اما اوجه الاختلاف فكثيرة جدا
فأنا عربى مسلم و هو اغريقى
ابنى فكرتى على رؤية دينية اسلامية اجتماعية و هو يبنيها على رؤية اجتماعية فقط
أفلاطون حقق أغلب احلامه و استطاع ان يبقى فى ذاكرة العالم إلى الآن و سيبقى
أما أنا فلم احقق اى من احلامى إلى الآن و لم اترك أى بصمات
على اى حال
فأفلاطون أفلاطون
و
جودة جودة
تابعوا جمهوريتى
على الفرى زون
جمهوريتى تحمل افكارى و ترد على كل تسأولاتكم
حول اتجاهاتى

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home



Get my banner code or create your own banner