رحلة لن ترحل من ذاكرتى
فرى زون
عاد بى خيالى كما عودنى دائما لعصور كثيرة ماضية
منها عصر الأغريق
الذى طالما حلمت بحفل زفافى على الطريقة الاغريقية
و لكن هذه المرة عاد بى خيالى للعصر الإسلامى
و لأنى عاشق للعمارة الإسلامية و ابداعاتها
تعمقت فى الخيال
و تخليت كل من أصدقائى بوظيفة فى هذا الزمن
و اخترت نفسى منصب القاضى
و تخيلت جلسات القضاء فى هذا الزمن
كم كانت لحظات جميلة مع شطحات خيال
و لا اخفى عليكم اننى احقد على القاضى
الشيخ نصر الدين الاربعين
عندما مررت بضريحه
لأنه خلد ذكره حتى الآن برغم مرور القرون الطويلة
======
استوقفتنى خاطرة
الساعة الرملية
لو كانت الساعة الرملية مستمرة حتى الآن كمقياس للوقت
لجمعت رمال كل بحار الدنيا المبللة بمائه
و وضعتها فى الساعة الرملية حتى يتوقف نزيف الرمال
ايذانا بمرور اللحظات السعيدة التى تمر بنا فى تجمعنا
و لجمعت كل رمال صحراء العالم و وضعتها فوق رمال البحر
فى الساعة الرملية
حتى لا ينتهى الوقت أبدا
هكذا تمنيت فى سرى عندما كنا فى بيت السحيمى
هكذا اتمنى ان يستمر وقتى بينكم
و يارب منفترقش أبدا
و لو فرقتنا الدنيا
يجعنا الحب فى الله
فى ظل الله
يوم لا ظل ألا ظله
:)
3 Comments:
احساسك عالي اوي في الكتابه
مدونه جميله جدااا علي فكره
والصوره برضه جميله جدااا
يارب تفضلو علي طوووووووووول سوا
مفيش اجمل من لمة الصحاب
ربنا يجعلكم عون لبعض دايما فى كل حاجة
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home