لست أفلاطون

دايما لما حد من أصدقائى يستمع إلى أفكارى و أحلامى

يقولون

اهدى يا عم أفلاطون

انزل من برجك

انت عايش فى اوهام

يا بنى افلاطون ماتت و محققش اللى عايزه

بلاش التفكير الافلاطونى ده

حبيت فى البوست ده ارد عليهم

لأقول

لست أفلاطون و لا افلاطونى و لا فى برج عالى

أنا جودة جوداوى و فى ارض الواقع أعيش

و لكن

العدالة أمر يشعل بالى دائما و تطبيقها حلم يراودنى و اعيش به

و من أجل تحقيقه

هذا هو التشابه الوحيد بيينى و بين أفلاطون

أفلاطون فيلسوف احترمه كما احترمت

هوميروس و هزيود و طاليس و كاليكس و سقراط و ارسطو و الفارابى

و مسكويه و جان جاك روسو

اعدد تلك الاسماء لأقول ان من ذكروا بشر عاشوا فى تلك الدنيا

و ذهبوا كما سنذهب و بقى فكرهم يعيش بيينا إلى الآن
و من كلمة بشر ابدأ لأقول انه من حقى كأنسان اعيش فى هذا الكوكب

ان يكون لى ارائى و مفاهيمى الخاصة عن العدالة و الحق

و من هنا بدأت افكرى فى جمهوريتى

اعود للحديث عن علاقتى بأفلاطون

فقد عرض اوجه الاتفاق اما اوجه الاختلاف فكثيرة جدا

فأنا عربى مسلم و هو اغريقى

ابنى فكرتى على رؤية دينية اسلامية اجتماعية و هو يبنيها على رؤية اجتماعية فقط

أفلاطون حقق أغلب احلامه و استطاع ان يبقى فى ذاكرة العالم إلى الآن و سيبقى

أما أنا فلم احقق اى من احلامى إلى الآن و لم اترك أى بصمات

على اى حال

فأفلاطون أفلاطون

و

جودة جودة

تابعوا جمهوريتى

على الفرى زون

www.fzportsaid.com

جمهوريتى تحمل افكارى و ترد على كل تسأولاتكم

حول اتجاهاتى

الطريق الأصعب

حكايتى مع الحياة

تخلينى كل شويه اقول لنفسى

ماهو سهل اوى انى اعيش علشان اعيش

أكل و اشرب و اتجوز و اهرج و اجيب اولاد

يعيشوا نفس الحياة

و فجأة اسأل نفسى ليه اخترت الطريق الأصعب ؟

اخترته لانى مينفعش اعيش الحياة زى كائن

من كائنات القطيع

اللى بيتقالهم كلوا و ناموا

و مش عايزين دوشة لحد ما تموتوا

اخترت و ده اللى حصل

و اختيارى اللى هتحاسب عليه

و عاهدت ربنا انى مش هحيد عنه ابدا

من هنا

حلمى و طريقى همشيه للاخر

حتى لو موصلتش للبر

يكفينى شرف المحاولة

بس يقينى بالله انى هوصل

و مش مهم العوائق اللى بتتحط قدامى
و مهما كانت عواقب هذا الطريق

اخترته و حاسس انه الصح

و كل لما تزيد الصعوبات و قطاع الطرق

كلما ازدت ايمانا انى فى الطريق الصح

برغم انه صعب للاخر هكمله

الفرى زون و اليوم العالمى للوقوف ضد الفقر

اليوم ده برغم انه كان يوم تعبيرى

للتضامن ضد الفقر

حسيت فيه مولد احساس لدى الشباب اللى شارك

انهم عايزين يحاربوا الفقر

و لانى الموضوع ده حلم لى فى حياتى

انى اقدم حاجة تساعد على تقليل معدلات الفقر فى بلدى

و علشان كده بدأت فكرة تتولد فى موقع الفرى زون

www.fzportsaid.com

و هى فريق الفرى زون الخيرى

و مستنين افكاركم و ارائكم

و يارب نعمل حاجة نكافح بيها الفقر بجد

الأمل موجود

المشوار صعب

بس مش مستحيل

هنبدأ و نقول

يارب

أنا و رسمات الحياة على وجهى

مش عارف و أنا بتجول فى موقع لقيت الصورة دى

و فجأة حسيت ان الصورة دى هى صورتى

مريت فى حياتى بأحداث كثيرة

كانت تسقط اقنعة كثيرا ما كنت اظنها

وجوه تملأها الدموية

لأكتشف انها اقنعة رديئة

تخفى خلفها وجوه مشوهه اكثر رداءة

====

ارجع لموضوع الصورة

ليه ؟؟

لانى خلال الاحداث الماضية اللى عشتها و مجموعة من أصدقائى

كان دايما بيسألونى انت بتضحك دايما كده ليه

و الموقف صعب و الأحداث مش حلوة

دلوقتى لقيت انى عايز اقول

انا الضاحك الباكى

تروى كلكم بسماتى و ضحكاتى 24 ساعة يوميا

أما بكائى فلا يراه غيرى فدائما هو صامت

و كثير بلا دموع

====

اقسى ما فى تجربة حياتى حتى الآن

ان تنتظر من انسان موقف معين

ترى ان معطيات شخصيته تؤدى بالضرورة

إلى هذا القرار و المصير

ثم تجده يأخد موقف عكس ما تنتظره

و الاقسى احساس الخيانة

مواقف الغدر

مواقف مريت بها

و تركت اثارها فى شخصيتى

بعد ان كنت قديما ابكى لتلك المواقف

الآن أنا اضحك و اضحك م كل قلبى

فمسيرتى التى اخترتها لنفسى

هى مسيرة المتاعب الدائمة

و لو ظهرت على علامات الحزن و البكاء

قد احبط رفاق طريقى لذلك فاننى احب دائما

ان تروى الضاحك فقط لاحتفظ بداخلى بالباكى

====

دائما عندما اواجه عسره أو مشكلة كبيرة

اتذكر قوله تعالى

( سيجعل الله بعد عسرٍ يسرا )

هكذا احييى موقنا بان الله خلقنى و اراد لى الخير

و دائما انتظر اليسر

====

النبي عليه السلام يقول : أتدرون من المفلس ؟

إن المفلس من أمتي : من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ،

ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، واكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا

فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته

، فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه

أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم يطرح في النار

لهذا فدائما باحاول ان اكون حريص ألا اتناول احد

و اعتقد انى بنسبة كبيرة قادر على كده حتى الآن

و أتمنى انكم تدعولى انى استمر محافظ على تلك الصفة

أما

الذي يغتابني ويسبني ويتكلم علي هو في الحقيقة

يعطيني من حسناته ويحسن إلي ، فجزاه الله خيرًا

.. ولذلك ينبغي أن أشكره على هذا الأمر

و على هذا الاساس لا ارد الاساءة بالاساءة

====

هكذا رسمت الحياة على وجهى علامات السعادة الدائمة

و لا يروا غيرها من تعبيرات الحزن و الضيق

حفاظى منى على مشاعرهم

====

هذا الضاحك الباكى