Sunday, April 20, 2008

رحلة لن ترحل من ذاكرتى

فى رحلتى لمصر القديمة مع عائلتى
فرى زون
عاد بى خيالى كما عودنى دائما لعصور كثيرة ماضية
منها عصر الأغريق
الذى طالما حلمت بحفل زفافى على الطريقة الاغريقية
و لكن هذه المرة عاد بى خيالى للعصر الإسلامى
و لأنى عاشق للعمارة الإسلامية و ابداعاتها
تعمقت فى الخيال
و تخليت كل من أصدقائى بوظيفة فى هذا الزمن
و اخترت نفسى منصب القاضى
و تخيلت جلسات القضاء فى هذا الزمن
كم كانت لحظات جميلة مع شطحات خيال
و لا اخفى عليكم اننى احقد على القاضى
الشيخ نصر الدين الاربعين
عندما مررت بضريحه
لأنه خلد ذكره حتى الآن برغم مرور القرون الطويلة
======
استوقفتنى خاطرة
الساعة الرملية
لو كانت الساعة الرملية مستمرة حتى الآن كمقياس للوقت
لجمعت رمال كل بحار الدنيا المبللة بمائه
و وضعتها فى الساعة الرملية حتى يتوقف نزيف الرمال
ايذانا بمرور اللحظات السعيدة التى تمر بنا فى تجمعنا
و لجمعت كل رمال صحراء العالم و وضعتها فوق رمال البحر
فى الساعة الرملية
حتى لا ينتهى الوقت أبدا
هكذا تمنيت فى سرى عندما كنا فى بيت السحيمى
هكذا اتمنى ان يستمر وقتى بينكم
و يارب منفترقش أبدا
و لو فرقتنا الدنيا
يجعنا الحب فى الله
فى ظل الله
يوم لا ظل ألا ظله
:)

Tuesday, April 8, 2008

حنين



زمان لما كنت صغير

أصلى صغير زى بقيت الأطفال
عشت طفولة سعيدة جدا جدا
و الحمد لله

و كنت طفل مدلع انا و اخواتى

مدلع بس ميمنعش انى كنت شخصية

بفتكرك يا طفولتى

زمان افتكر أنى لما كنت فى أولى ابتدائى تقريبا

كان الطبيعى أنهم يندهولى باسم دلع

و طبعا كانت مامته داعية عليه الللى يدلعنى
اللى يقولى يا ميدو
اقولها انا اسمى محمد محمد .. محدش يدلعنى
و أعيط .. أعيط
أصل اسم الدلع مينفعش للرجالة
هتدلعوا راجل
( الراجل ده كان فى أولى ابتدائى :) )
و أعيط دى مش مشكلة :)
المشكلة فى اسم الدلع
المهم انتصرت لموقفى

و الكل كان بيدلهلى بمحمد

لحد لما كنت فى اولى كلية

بدأوا يدلعونى باسم دلع جديد

اصحابى القدام عارفيه

بس مش هقوله علشان عارف انتوا شريرين و ممكن تمسكهولى


آه أحمد و اللى كان بيعمله أحمد

و الله لأطلعه على نور و أحمد بيه :)

أحمد ده ابن خال بابا و كان وقتها فى الكلية

و أنا و عمرو كنا حاجات صغننة اوى كده فى ابتدائى برضه

احمد بقى عايش دور المدرس اللى بيذاكر لنا الحساب

و هو على فكرة كان ساكن فى الشقة اللى جنبنا

فى عمارة أهالى اللى اتولد فيها

المهم يجى فى غير وقت المذاكرة مثلا يقعد معانا

يبدأ يرازى فينا

تسعة فى تسعة بكام

و الحاجات اللى بتبقى غلسة و انت مش بتذاكر ده

و انا كان يغظنى اوى اللى يحسسنى انه بيمتحنى

و بعدين لما كان بيزعلنى كان بيخدى و يصالحنى و يجيبلى دولسى

أيوه كان دولسى لأن مكانش فيه وقتها كيموكونو و الحاجات دى

بس كنت تلميذ شطور اوى

و علطول انا و اخويا و البت مايسة و سلوى

اللى كنا بنطلع الاوائل ع الفصل

بس الاول و التانى غالبا كنت انا و الواد اخويا

فاكر ابله مايسة بتاعه الفصل

لما كانت بتركبلى فى الجاكت الشارة الحمراء

بتاعت المتفوقين

و ابقى ماشى فى المدرسة بالشارة دى

و المدرسة عارفه ان ده طالب متفوق

على فكرة كانت المعاملة حلوة اوى

فى المدارس

فاكر ساعات لما اكون راجع من المدرسة و اختلف انا و عمرو

نمشى من اى شارع

و كل واحد فينا يمشى من الشارع اللى بيحبه

و اللى يروح الاول التانى كان بيتزعقله علشان

ممشيش مع اخوه

و كان غالبا أنا

هو كان بيلحق يروح البيت ازاى :)

بس كنت بحب امشى فى الشارع

اللى بين الفيلات اللى جنب المركز الطبى دلوقتى

كانت الشوارع دى فيها الشجر بيبقى مليان ورد احمر على الاخر

و الارض كمان بيبقى فيها ورد كتير اوى

يعنى بيبقى لون الارض كمان احمر

و الشجر اللى جوه الفيلات كلها ثمر

( راح فين كل ده :( )

منساش الاذاعة المدرسية

لما كنت بقدمها انا و شيماء

( ياترى فين شيماء دلوقتى ؟)

مش ناسى لما كنت فى 3 ابتدائى

لما كنت برسم شخصيات

و ببقى مبسوط انها طلعت مظبوطة اوى

فاكر فريق الكورة بتاع 3/1 لما كان يحيى فى الجون

و الواد اخويا و انا فى الفريق و كمان الواد الامير

فاكر لما كسبنا 3/3

و اتغلبنا من 5/1 :(

فاكر أول مرة نزلت فيها بورسعيد لوحدى

و القلق و التوتر لاعدى المكان اللى المفروض

انزل فيه و كلمة على جنب يا عمو

عند مكتبة مصر الحديثة
( كنت بقول ياعمو )
دلوقتى بتتقلى يا زمن :(

ياه ع الأيام


فاكر لما اكون بايت عن نينة و عمتى لما العيال ولاد عمى

كانوا بيجوا و تتجمع العصابة

و نقعد نلعب طول اليوم

و ننزل وقت العصر نجيب

عيش اسمر و نشقه و نحط فيه جبنه و طماطم

و نأكل مع أننا بنكون شبعانين

( عادة برضه :) )

و لما نصحى الساعة 8 الصبح

و ننزل نجيب الفطار من شارع الحميدى

الحطاب بتاع الفول

و نطلع على شارع كسرى علشان نجيب .. تمرية و زلابية

و نروح ناكلهم و نبدأ لعب متواصل لحد بليل

تغريد .. مش فاكر شكلها خالص

دى المدرسة الوحيدة اللى قرصت ودانى :( لان محدش عملها معايا فى حياتى نهائى

غيرها

كنت فى اوائل الطلبة فى الاعدادية

و كنا بندرب و رجعت الحصة متأخر

لقيت المدرسة دى فى حصة احتياطى

و قالولى الحصة دى عن البرلمان

قمت قال البرطمان برطمان ايه ؟

قامت ندهتلى و قرصت ودانى ععععععع

طبعا ده اللى حول حياتى و اهتميت بالسياسة هههههه

المهم وقفتنى بره جنب السابورة

و دى برضه المرة الوحيدة

و بعد شويه قامت خارجة من الفصل وقفت بره

رجعت لقيتنى راسم شخصيات كتير على السابورة

افتكر ان نص السابورة كلها كانت رسمت لام كلثوم

لما رجعت بصت ع السابورة

قالتلى انت بترسم حلو اوى

قالتلى أنت اسمك ايه ؟

قولتلها : محمد جودة

قالتلى : ا/ عبدالحميد جودة

يقربلك

قولتلها عمى قالتلى كان استاذى

قالتلى : انت تقرب لاستاذ على جودة

قولتلها بابايا

على فكرة بابا كان ناظر المدرسة :(

و اتعمل فيا كده

بس من يومها بقيت انا و الاستاذة اصحاب

بس مش ناسيلها الموقف ده

برستيجى اتبهدل فى الفصل :)

مع انى مكانش لسه طلعلى برستيج

بس برضه اتبهدلت

افتكر كمان أن عمرى ما اتخانقت مع حد

فى المدرسة فى المراحل

و كل اصحابى بيحبونى و انا بحبهم



الحضانة صحيح

الللى افتكره فيها المراجيح

و انتيى منى

و الشمعدان لما يكون مفيش سامبا

أصلى مكنتش بحب الشمعدان خالص

:)

و المصاصات الحروف
و حدوته قبل النوم
و ياباى لما يلغوها علشان الاخبار :(
و توم اند جيرى

و كعبول

و المربى الاناناس المستوردة اللى مش بتنزل دلوقتى خلاص

ده انا لعبت لعب .. و انطلقت انطلاق .. اتشقيت شقاوة

شقاوة شقاوة بس بأدب


عارفين فاكر ايه كمان

فاكر ماتش مصر و هولندا فى كأس العالم 90

فاكر احمد و هو احاطط ايده على وشه و بيقول

بلاش يا مجدى و هو بيشوط البلانتى


فاكر يوم لما ماتت نيفين فى حادثة عربية

نيفين دى جارتنا العسولة

و كانت فى الكلية

و ماتت فى حادثة


فاكر عمو الطيب اللى كان فى مسجد الرحمن

اللى عند السوق

لما كنا بنروح نفرش الحسر و نجز الجامع للصلاة

وقتها كانت الحسيرة كبيرة اوى و تقيلة جدا عليا

فاكر عمو ده لما مات و وقتها مكنتش اعرف يعنى ايه موت

و من يومها مرحتش الجامع ده و بقيت بروح الجامع اللى جنبى

فاكر فرحت الناس بينا و احنا بنفرش الحسر

و نلمها بعد الصلاة

( على فكرة الناس زمان كانت فى بورفؤاد

جميلة اوى يمكن لان كان الاغلبية عارفين بعض )

فاكر طنط الطيبة اللى اسمها أم السيد

اللى راحت و م مفيش خلاص طنط ام السيد

الطيبة اوى اوى دى :(


فاكر يوم 21 مارس 92

لما كنا رايحين نعيد على نينة

الله يرحمها

فى عيد الأم

يومها كانت اكبر نوه شفتها فى حياتى

و برضه نزلنا و كنا لابسين بوتات

و اليوم ده محفور فى ذاكرتى

ليلة العيد و فى بيت العيلة و الكحك الصعيدى

اللى مات كل اللى كانوا بيعرفوا يعملوه

:(

وحشانى عمتى اللى كانت بتصحى الصبح و تنام بليل

و مفيش فى تفكيرها إلا اذا تدلعنا و تخلينا مبسوطين

فاكر خالى السيد و هو بيحفظنا القرآن

فاكر ماما و لمتنا حواليها و لما كانت بتذاكرلنا

فاكر كراستى اللى مكتوب عليها مدرسة ماما

فاكر ان الحياة كانت خضرا بلون قلبى

و كل اللى فيها ابيض لون الخير

كل حاجة شايفها وردى لون احلامى

راحت براءة الطفولة

و فضل القلب أخضر


لسه فيه ذكريات كتير اوى مريت بيها

و فى اماكن حبيت يكون ليها بوستات لوحدها

بس تركت لعقلى و اناملى لتكتب ما فى قلبى

و ما تاتى بيه ذاكرتى



Get my banner code or create your own banner